در هنگام سختى ها


بِسْمِ الله الرّحْمنِ الرّحيمِ، اللّهمّ اِنّ ذُنُوبى وَ كَثْرَتَها قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهى عِنْدَكَ، وَ حَجَبَتْنى عَنِ اسْتِئْهالِ رَحْمِتَكَ، وَبا عَدَتْنى عَن اسْتيجابِ مَغْفِرَتِكَ.
وَ لَوْلا تَعَلّقى بِآلائِكَ وَ تَمَسّكى بِالدّعاءِ وَ ما وَعَدْتَ اَمْثالى مِنَ الْمُسْرِفينَ، وَ اَمْثالى مِنَ الْخاطِئينَ، وَ وَعَدْتَ الْقانِطينَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِقَولِكَ (يا عِبادِىَ الّذينَ اَسْرَفُوا علي اَنْفُسِهِمْ لاتَقْنَطوُا مِنْ رحمة الله اِنّ الله يَغْفِرُ الذّنُوبَ جَميعاً اِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحيمُ) وَ حَذّرْتَ الْقانِطينَ مِنْ رَحْمَتِكَ، فَقُلْتَ (وَ مَنْ يَقْنَطْ مِنْ رَحْمَةِ رَبّهِ إلّا الضّالّونَ) ثمّ نَدَبْتَنا بِرَأْفَتِكَ إلي دُعائِكَ، فَقُلْتَ (اُدْعُونى اَسْتَجِبْ لَكُمْ اِنّ الّذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتى سَيَد خُلُونَ جَهَنّمَ داخِرينَ).
اِلهى لَقَدْ كانَ الْاِياسُ علىّ مُشْتَمِلاً وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ علىّ مُلْتَحِفاً، اِلهى لَقَدْ وَعَدْتَ الْمُحْسِنَ ظَنّهُ بِكَ ثَواباً، وَ اَوْعَدْتَ الْمُسىءَ ظَنّهُ بِكَ عِقاباً.
اللّهمّ وَ قَدْاَمْسَكَ رَمَقى حُسْنُ الظّنّ بِكَ فى عِتْقِ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وَ تَغَمّدِ زَلّتى‏، وَ اِقالَةِ عَثْرَتى، اللّهمّ قَوْلُكَ الْحَقّ، الّذى لاخُلْفَ لَهُ وَ لاتَبْديلَ (يَوْمَ نَدْعُوا كُلّ اُناسٍ بِاِمامِهِمْ)، وَ ذلِكَ يَوْمُ النّشُورِ، اِذا نُفِخَ فِى الصّورِ، وَ بُعْثِرَ ما فِى الْقُبُورِ.
اللّهمّ فَاِنّى اُوفى وَ اَشْهَدُ وَ اُقِرّ، وَ لااُنْكِرُ وَ لااَجْحَدُ وَ اُسِرّ وَ اُعْلِنُ، وَ اُظْهِرُ وَ اُبْطِنُ، بِاَنّكَ اَنْتَ الله لااِلهَ إلّا اَنْتَ، وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ، وَ اَنّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُك.
وَ اَنّ عَلِيّاً أميرالمؤمنين سَيّدَ الْاَوْصِياءِ، وَ وارِثَ عِلْمِ الْاَنْبِياء، عَلَمَ الدّينِ، وَ مُبيرَ الْمُشْرِكينَ، وَ مُمَيّزَ الْمُنافِقينَ، وَ مُجاهِدَ الْمارِقينَ، اِمامى وَ حُجّتى‏، وَ عُرْوَتى وَ صِراطى‏، وَ دَليلى وَ مَحَجّتى‏، وَ مَنْ لاأثِقُ بِاَعْمالى وَ لَوْ زَكَتْ، وَ لااَراها مُنْجِيَةً لى وَ لَوْ صَلُحَتْ، إلّا بِوِلايَتِهِ وَ الْاِئْتِمامِ بِهِ، وَ الْاِقْرارِ بِفَضائِلِهِ وَ الْقَبُولِ مِنْ حَمَلَتِها، وَ التّسْليمِ لِرُواتِها، وَ اُقِرّ بِاَوْصِيائِهِ مِنْ اَبْنائِهِ، اَئِمّةً وَ حُجَجاً، وَ اَدِلّةً وَ سُرُجاً، وَ اَعْلاماً وَ مَناراً وَ سادَةً وَ اَبْراراً، وَ اُؤْمِنُ بِسِرّهِمْ وَ جَهْرِهِمْ، وَ ظاهِرِهِمْ وَ باطِنِهِمْ، وَ غائِبِهِمْ وَ شاهِدِهِمْ، وَ حَيّهِمْ وَ مَيّتِهِمْ، لاشَكّ فى ذلِكَ وَ لاَارْتِيابَ عِنْدَ تَحَوّلِكَ وَ لاَانْقِلابَ.
اللّهمّ فَادْعُنى يَوْمَ حَشْرى وَ نَشْرى بِاِمامَتِهِمْ، وَ اَنْقِذْنى بِهِمْ يا مَوْلاىَ مِنْ حَرّ النّيرانِ، وَ اِنْ لَمْ تَرْزُقْنى رَوُحَ الْجِنانِ، فَاِنّكَ اِنْ اَعْتَقْتَنى مِنَ النّار كُنْتُ مِنَ الْفائِزينَ.
اللّهمّ وَ قَدْاَصْبَحْتُ يَوْمى هذا لاثِقَةَ لى‏، وَ لارَجاءَ وَ لالَجَأَ، وَ لامَفْزَعَ وَ لامَنْجا، غَيْرَ مَنْ تَوَسّلْتُ بِهِمْ اِلَيْكَ مُتَقَرّباً إلي رَسُولِكَ مُحَمّدٍ، ثمّ علىّ اَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ الزّهْراءِ سَيّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ الْحَسَنِ، وَ الْحُسَيْنِ وَ علي وَ مُحَمّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ موسي‏ وَ علىّ وَ مُحَمّدٍ وَ علي  وَ الْحَسَنِ، وَ مَنْ بَعْدَهُمْ تُقيمُ الْمَحَجّةَ إلي الْحُجّةِ، الْمَسْتُورَةِ مِنْ وُلْدِهِ، الْمَرْجُوّ لِلْاُمّةِ مِنْ بَعْدِهِ.
اللّهمْ فَاجْعَلْهُمْ فى هذَا الْيَوْمِ وَ ما بَعْدَهُ حِصْنى مِن الْمَكارِهِ، وَ مَعْقِلى مِنَ الْمَخاوِفِ، وَ نَجّنى بِهِمْ مِنْ كُلّ عَدُوّ، وَ طاغٍ وَ باغٍ وَ فاسِقٍ، وَ مِنْ شَرّ ما اَعْرِفُ وَ ما اُنْكِرُ، وَ مَا اسْتَتَرَ عَنّى وَ ما اُبْصِرُ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ دابّةٍ، رَبّ اَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها، اِنّكَ علي ‏صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.
اللهمّ فَبِتَوَسّلى بِهِمْ اِلَيْكَ، وَ تَقَرّبى بِمَحَبّتِهِمْ، وَ تَحَصّنى باِمامَتِهِمْ، افْتَحْ علىّ فى هذَا الْيَوْمِ اَبْوابَ رِزْقِكَ، وَ انْشُرْ علي رَحْمَتَكَ، وَ حَبّبْنى إلي خَلْقِكَ، وَ جَنّبْنى بُغْضَهُمْ وَ عَداوَتَهُمْ، اِنّكَ علي كُلّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ.
اللّهمّ و لِكُلّ مُتَوَسّلٍ ثَوابٌ، وَ لِكُلّ ذى شَفاعَةٍ حَقّ، فَاَسْأَلُكَ بِمَنْ جَعَلْتُهُ اِلَيْكَ سَبَبى‏، وَ قَدّمْتُهُ اَمامَ طَلِبَتى‏، اَنْ تُعَرّفَنى بَرَكَةَ يَوْمى هذا، وَ شَهْرى هذا، وَ عامى هذا.
اللّهمّ وَ هُمْ مَفْزَعى‏، وَ مَعوُنَتى‏، فى شِدّتى وَ رَخائى، وَ عافِيَتى وَ بَلائى‏، وَ نَوْمى وَ يَقْظَتى‏، وَ ظَعْنَى وَ اِقامَتى‏، وَ عُسْرى وَ يُسْرى‏، وَ عَلانِيَتى وَ سِرّى‏، وَ اِصْباحى وَ اِمْسائى‏، وَ تَقَلّبى وَ مَثْواىَ، وَ سِرّى وَ جَهْرى‏.
اللّهمّ فَلاتُخَيّبْنى بِهِمْ مِنْ نائِلِكَ، وَ لاتَقْطَعْ رَجائى مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ لاتُؤْيِسْنى مِنْ رَوْحِكَ، وَ لاتَبْتَلِنى بِاِنْغِلاقِ اَبْوابِ الْاَرْزاقِ، وَ انْسِدادِ مَسالِكِها، وَ ارْتِتاجِ مَذَاهِبها، وَ افْتَحْ لى مِنْ لَدُنْكَ فَتْحاً يَسيراً، وَ اجْعَلْ لى مِنْ كُلّ ضَنْكٍ مَخْرَجاً، وَ اِلى‏ كُلّ سَعَةٍ مَنْهَجاً، إنّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَ صلّي الله علي ‏مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّيبينَ الطّاهِرينَ، آمينَ رَبّ الْعالَمينَ.
 
در مناجات

اِلهى وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ، و مَدَدْتُ يَدى اِلَيْكَ، مَعَ عِلْمى بِتَفْريطى فى عِبَادَتِكَ، و اِهْمالى لِكَثيرٍ مِنْ طاعَتِكَ وَ لَوْ اَنّى سَلَكْتُ سَبيلَ الْحَياءِ لَخِفْتُ مِنْ مَقامِ الطّلَبِ وَ الدّعاءِ، وَ لكِنّى يا رَبّ لَمّا سَمِعْتُكَ تُنادِى الْمُسْرِفينَ إلي بابِكَ، وَ تَعِدُهُمْ بِحُسْنِ اِقالَتِكَ وَ ثَوابِكَ، جِئْتُ مُمْتَثِلاً لِلنّداءِ، وَ لائِذاً بِعَواطِفِ اَرْحَمِ الرّحَماءِ.
وَ قَدْتَوَجّهْتُ اِلَيْكَ بِنَبِيّكَ صلّي الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ، الّذى فَضّلْتَهُ علي اَهْلِ الطّاعَةِ، وَ مَنَحْتَهُ بِالْاِجابَةِ وَ الشّفاعَةِ، وَ بِوَصِيّهِ الْمُخْتارِ الْمُسَمّي عِنْدَكَ بِقَسيمِ الْجَنّةِ وَ النّارِ، وَ بِفاطِمَةَ سَيّدَةِ النّساءِ، وَ بِاَبْنائِهَا الْاَوْلِياءِ الْاَوْصِياءِ، وَ بِكُلّ مَلكٍ خاصّةٌ يَتَوَجّهُونَ بِهِمْ اِلَيْكَ، وَ يَجْعَلُونَهُمُ الْوَسيلَةَ فِى الشّفاعَةِ لَدَيْك، وَ هؤُلأءِ خاصّتُكَ.
فَصَلّ عَلَيْهِمْ وَ أمِنّى مِنْ اَخْطارِ لِقائِكَ، وَ اجْعَلْنى مِنْ خاصّتِكَ وَ اَحِبّائِكَ، فَقَدْ قَدّمْتُ اَمامَ مَسْاَلَتِكَ وَ نَجْواكَ ما يَكُونُ سَببَاً إلي لِقائِكَ وَ رُؤْياكَ، وَ اِنْ رَدَدْتَ مَعَ ذلِكَ سُؤالى‏، وَ خابَتْ اِلَيْكَ آمالى‏، فَمالِكٌ رَأي‏ مِنْ مَمْلُوكِهِ ذُنُوباً فَطَرَدَهُ عَنْ بابِهِ، وَ سَيّدٌ رَأيَ مِنْ عَبْدِهِ عُيُوباً فَاَعْرَضَ عَنْ جَوابِهِ.
يا شِقْوَتَاهُ اِنْ ضاقَتْ عَنّى سَعَةُ رَحْمَتِكَ، اِنْ طَرَدْتَنى عَنْ بابِكَ علي ‏بابِ مَنْ اَقِفُ بَعْدَ بابِكَ.
وَ اِنْ فَتَحْتَ لِدُعائى اَبْوابَ الْقَبُولِ، وَ اَسْعَفْتَنى بِبُلُوغِ السّؤالِ، فَمالِكٌ بَدَءَ بِالْاِحْسانِ وَ اَحَبّ اِتْمامَهُ، وَ مَوْلى‏ اَقالَ عَثْرَةَ عَبْدِهِ وَ رَحِمَ مقامَهُ.
وَ هُناكَ لااَدْرى اَىّ نِعَمِكَ اَشْكُرُ؟ اَحينَ تَطَوّلْتَ علىّ بِالرّضا، وَ تَفَضّلْتَ بِالْعَفْوِ عَمّا مَضي، أمْ حينَ زِدْتَ علي الْعَفْوِ وَ الْغُفْرانِ بِاسْتينافِ الْكَرَمِ وَ الْاِحْسانِ.
فَمَسْالّتى لَكَ يا رَبّ فى هذَا الْمَقامِ الْمَوْصوُفِ، مَقامِ الْعَبْدِ الْبائِسِ الْمَلْهوُفِ، أنْ تَغْفِرَ لى ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبى‏، وَ تَعْصِمَنى فيمَا بَقِىَ مِنْ عُمْرى‏، وَ اَنْ تَرْحَمَ والِدَىّ الْغَريبَيْنِ فى بُطُونِ الْجَنادِلِ، الْبَعيدَيْنِ مِنَ الْاَهْلِ وَ الْمَنازِلِ.
صِلْ وَحْدَتَهُما بِاَنْوارِ اِحْسانِكَ، وَ آنِسْ وَحْشَتَهُما بِآثارِ غُفْرانِكَ، وَ جَدّدْ لِمُحْسِنِهِما فى كُلّ وَقْتٍ مَسَرّةً وَ نِعْمَةً، وَ لِمُسيئِهِما مَغْفِرةً وَ رَحْمَةً، حتّي يَأْمَنا بِعاطِفَتِكَ مِنْ اَخْطارِ الْقِيامَةِ، وَ تُسْكِنَهُما بِرَحْمَتِكَ فى دار الْمُقامَةِ وَ عَرّفْ بَيْنى وَ بَيْنَهُما فى ذلِكَ النّعيمِ الرّائِقِ حتّي تَشْمَلَ بِنا مَسَرّةَ السّابِقِ وَ اللاّحِقِ بِهِ.
سيّدى وَ اِنْ عَرَفْتَ مِنْ عَمَلى شَيْئاً، يَرْفَعُ مِنْ مَقامِهِما وَ يزيدُ فى اِكْرامِهِما، فَاجْعَلْهُ ما يُوجِبُهُ حَقّهُما لَهُما، وَ اَشْرِكْنى فِى الرّحْمَةِ مَعَهُما، وَ ارْحَمْهُما كَما رَبّيانى صَغيراً.
 
درخواست هدايت و پايدارى

اللّهمّ اَعْطِنى الْهُدى‏، وَ ثَبّتْنى عَلَيْهِ أمِناً، اَمْنَ مَنْ لاخَوْفَ عَلَيْهِ وَ لاحُزْنَ وَ لاجَزَعَ، إنّكَ اَهْلُ التّقْوى‏ وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ.
 
درخواست سلامتي

يا الله يا وَلِىّ الْعافِيَةِ، وَ يا خالق العافية و يا رازِقَ الْعافِيَةِ، وَ الْمُنْعِمُ بِالْعافِيَةِ، وَ الْمَنّانُ بِالْعافِيَةِ، وَ الْمُتَفَضّلُ بِالْعافِيَةِ علي وَ علي ‏ جَميعِ خَلْقِكَ، رَحْمانَ الدّنْيا وَ الآخِرَةِ وَ رَحيمَهُما، صَلّ علي ‏ مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ ارْزُقْنا الْعافِيَةِ، و دوام العافية وَ تَمامَ الْعافِيَةِ، و شُكْرِ الْعافِيَةِ، فى الدّنْيا وَ الآخِرَةِ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

 

بعد از نماز در طلب روزى

يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ يا مَنْ لِكُلّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَ جَوابٌ عَتيدٌ، وَ لِكُلّ صامِتٍ مِنْكَ عِلْمٌ باطِنٌ مُحيطٌ.
اَسْأَلُكَ بِمَواعيدِكَ الصّادِقَةِ، وَ اَياديكَ الْفاضِلَةِ، وَ رَحْمَتِكَ الْواسِعَةِ، وَ سُلْطانِكَ الْقاهِرِ، وَ مُلْكِكَ الدّائِمِ، وَ كَلِماتِكَ التّامّاتِ.
يا مَنْ لاتَنْفَعُهُ طاعَةُ الْمُطيعينَ، وَ لاتَضُرّهُ مَعْصِيَةُ الْعاصينَ، صَلّ علي ‏مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحْمّدٍ وَ ارْزُقْنى‏، وَ اَعْطِنى فيما تَرْزُقُنى الْعافِيَةَ مِنْ فَضْلِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
 
در طلب باران


روايت شده وقتى مأمون حضرت رضا را وليعهد خود قرار داد، مدتى باران نمى باريد بعضى از مخالفان و دشمنان حضرت مى گفتند چون مامون ايشان را وليعهد خود قرار داده باران نمى بارد. راوى مىگويد: روز دوشنبه حضرت براى نماز باران به صحرا آمد و در حاليكه مردم مىگريستند بر منبر بالا رفت و پس از حمد و ثناى خداوند فرمود:

اللّهمّ يا رَبّ اَنْتَ عَظّمْتَ حَقّنا اَهْلَ الْبَيْتِ، فَتَوَسّلُوا بِنا كَما اَمَرْتَ، وَ اَمّلُوا فَضْلكَ وَ رَحْمَتَكَ، وَ تَوَقّعُوا اِحْسانَكَ وَ نِعْمَتَكَ، فَاسْقِهِمْ سَقْياً نافِعاً عامّاً غَيْرَ رائِثٍ وَ لاضائِرٍ، وَ لْيَكُنْ اِبْتِدَاءُ مَطَرِهِمْ بَعْدَ انْصِرافِهِمْ مِنْ مَشْهَدِهِمْ هذَا إلي مَنازَلِهِمْ وَ مَقارّهِمْ.
 
در دفع شر دشمنان

اللّهمّ بِكَ اَسْتَفْتِحُ، وَ بِكَ اَسْتَنْجِحُ، وَ بِمُحَمّدٍ صلّي الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَتَوَجّهُ، اللّهمّ سَهّلْ لى حُزُونَتَهُ وَ كُلّ حُزُونَةٍ، وَ ذَلّلْ لى صُعُوبَتَهُ وَ كُلّ صُعُوبَةٍ، وَ اكْفِنى مَؤوُنَتَهُ وَ كُلّ مَؤوُنَةٍ.
وَ ارْزُقْنى مَعْروُفَهُ وَ وُدّهُ، وَ اصْرِفْ عَنّى ضَرَّهُ وَ مَعَرّتَهُ، اِنّكَ تَمْحوُ ما تَشاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ اُمّ الْكِتابِ، اَلا اِنّ اَوْلِياءَ الله لاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ.
اِنّا رُسُلُ رَبّكَ لَنْ يَصِلُوا اِلَيْكَ، طه حم لايُبْصِرُونَ، وَ جَعَلْنا فى اَعْناقِهِمْ اَغْلالاً فَهِىَ إلي الْاَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ، وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ سَدّاً، وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لايُبْصِرُونَ. اُولئِكَ الّذينَ طَبَعَ الله علي ‏ قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ اَبْصارِهِمْ، وَ اُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ، لاجَرَمَ اَنّ الله يَعْلَمُ مَا يُسِرّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ، فَسَيَكْفيكَهُمُ الله وَ هُوَ السّميعُ الْعَليمُ، وَ تَريهُمْ يَنْظُرُونَ اِلَيْكَ وَ هُمْ لايُبْصِرُونَ.
صُمّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لايَرْجِعُونَ، طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبينِ، لَعَلّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ إلّا يَكُونُوا مُؤْمِنينَ، اِنْ نَشَا نُنَزّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السّماءِ آيَةً، فَظَلّتْ اَعْناقُهُمْ لَها خاضِعينَ.
اللّهمّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِالْعَيْنِ الّتى لاتَنامُ، وَ بِالْعِزّ الّذى لايُرامُ، وَ بِالْمُلْكِ الّذى لايُضامُ، وَ بِالنّورِ الّذى لايُطْفئ، وَ بِالْوَجْهِ الّذى لايَبْلي‏، وَ بِالْحَياةِ الّذى لاتَمُوتُ، وَ بِالصّمَدِيّةِ الّتى لاتُقْهَرُ، وَ بِالدّيْمُومِيّةِ الّتى لاتَقنى و بالاسم الّذى لايردّ و بالربوبيّة الّتى لاتُسْتَذَلّ، اَنْ تُصََلّى علي ‏ مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ اَنْ تَفْعَلَ بى كَذا وَ كَذا.

 

درخواست امنيت و ايمان

يا مَنْ دَلّنى علي ‏ نَفْسِهِ، وَ ذَلّلَ قَلْبى بِتَصْديقِهِ، اَسْأَلُكَ الأَمْنَ وَ الْإيمَانَ فِى الدّنْيا وَ الآخِرَةِ.


منابع: أصول كافى 1/ 148 و عيون اخبار الرضا 2 /80.

در هنگام خروج از منزل

بِسْمِ الله، آمَنْتُ بِالله، تَوَكّلْتُ علي الله، لا حَوْلَ وَ لاقُوّةَ إلّا بِالله.
------
بِسْمِ الله خَرَجْتُ و بِسْمِ الله وَلَجْتُ، وَ علي الله تَوَكّلْتُ، لاحَوْلَ وَ لاقُوّةَ إلّا بِالله الْعَظيمِ.


در دفع غم و اندوه

اللّهمّ اَنْتَ ثِقَتى فى كُلّ كَرْبٍ، وَ اَنْتَ رَجائى فى كُلّ شِدّةٍ، وَ اَنْتَ لى فى كُلّ اَمْرٍ نَزَلَ بى ثِقَة وَ عُدّة، كَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤادُ، وَ تَقِلّ فيهِ الْحيلَةُ، وَ تَعْيى‏ فيهِ الْاُمُورُ، وَ يَخْذُلُ فيهِ الْبَعيدُ وَ الْقَريبُ وَ الصّدّيقُ وَ يَشْمتُ فيهِ الْعَدُوّ، أنْزَلْتُهُ بِكَ وَ شَكَوْتُهُ اِلَيْكَ، راغِباً اِلَيْكَ فيهِ عَمّنْ سِواكَ، فَفَرّجْتَهُ وَ كَشَفْتَهُ وَ كَفَيْتَنيهِ.
فَاَنْتَ وَلِىّ كُلّ نِعْمَةٍ، وَ صاحِبُ كُلّ حاجَةٍ، وَ مُنْتَهى‏ كُلّ رَغْبَةٍ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثيراً، وَ لَكَ الْمَنّ فاضِلاً، بِنِعْمَتِكَ تَتِمّ الصّالِحاتُ.
يا مَعْرُوفاً بِالْمَعْرُوفِ مَعْرُوفٌ، وَ يا مَنْ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ مَوْصُوفٌ، اَنِلْنى مِنْ مَعْرُوفِكَ مَعْرُوفاً تُغْنينى بِهِ عَنْ مَعْروُفِ مَنْ سِواكَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
 
نیایش رضوی در حمد خداوند بر نعمت ها

اَلْحَمْدُ لِلّهِ الّذى حَفِظَ مِنّا ما ضَيّعَ النّاسُ، وَ رَفَعَ مِنّا ما وَضَعُوهُ، حتّي قَدْلُعِنّا علي مَنابِرِ الْكُفْرِ ثَمانينَ عاماً، وَ كُتِمَتْ فَضائِلُنا، وَ بُذِلَتِ الاَْمْوالُ فِى الْكِذْبِ عَلَيْنا، وَ الله تعالي‏ يَاْبي‏ لَنا إلّا اَنْ يُعلي ذِكْرَنا وَ يُبَيّنَ فَضْلَنا.
وَالله ما هذا بِنا، وَ اِنّما هُوَ بِرَسوُلِ الله وَ قَرابَتِنا مِنْهُ، حتّي ‏صارَ اَمْرُنا وَ ما نَرْوى عَنْهُ اَنّهُ سَيَكوُنُ بَعْدَنا مِنْ اَعْظَمِ آياتِهِ وَ دَلالاتِ نُبُوّتِهِ.
 
در برآورده شدن حاجت ها

هنگامى كه حاجت مهمى دارى غسل كن، لباس تميز بپوش و عطر استعمال كن سپس به زير آسمان رفته دو ركعت نماز در ركعت اول سوره حمد و آيةالكرسى و در ركعت دوم حمد و سوره قدر خوانده و قرآن را روى سر گذارده و بگو:

اللّهمّ بِحَقّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ إلي خَلْقِكَ، وَ بِحَقّ كُلّ آيَةٍ فيهِ، وَ بِحَقّ كُلّ مَنْ مَدَحْتَهُ فيهِ عَلَيْكَ، وَ بِحَقّكَ عَلَيْهِ، وَ لانَعْرِفُ اَحَداً اَعْرَفَ بِحِقّكَ مِنْكَ.
يا سيّدى يا الله (ده مرتبه)، بِحَقّ مُحَمّدٍ (ده مرتبه)، بِحَقّ علىّ (ده مرتبه) ، بِحَقّ فاطِمَةً (ده مرتبه) و به همين ترتيب در مورد ديگر معصومين.


نیایش در امان ماندن از ترس و درد

بِسْمِ الله الرّحْمنِ الرّحيمِ، بِسْمِ الله اِخْسَئُوا فيهَا وَ لايتَكَلّمُونِ، اَعُوذُ بِالرّحْمانِ مِنْكَ اِنْ كُنْتَ تَقِيّاً أوْ غَيْرَ تَقِىّ، اَخَذْتُ بِسَمْعِ الله وَ بَصَرِهِ علي اَسْماعِكُمْ وَ اَبْصارِكُمْ، وَبِقُوّةِ الله علي ‏قُوّتِكُمْ.
لاسُلْطانَ لَكُمْ علي‏ فُلانِ بْنِ فُلانٍ، وَ لاعلي ‏ذُرّيّتِهِ، وَ لاعلي ‏مالِهِ، وَ لاعلي ‏اَهْلِ بَيْتِهِ، سَتَرْتُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ بِسِتْرِ النّبُوّةِ الّتى اسْتَتَرُوا بِها مِنْ سَطَواتِ الْفَراعِنَةِ.
جَبْرَئيلُ عَنْ اَيْمانِكُمْ، وَ ميكائيلُ عَنْ يَسارِكُمْ، وَ مُحْمّدٌ صلّي الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَهْلُ بَيْتِهِ اَمامَكُمْ، وَ الله تعالي‏ مُظِلّ عَلَيْكُمْ، يَمْنَعُهُ الله وَ ذُرّيّتَهَ وَ مالَهُ وَ اَهْلَ بَيْتِهِ مِنْكُمْ وَ مِنَ الشّياطينَ، ماشاءَ الله، لاحَوْلَ وَ لاقُوّةَ إلّا بِالله الْعلىّ الْعَظيمِ.
اللّهمّ اِنّهُ لايِبْلُغُ حِلْمُهُ اَناتَكَ، وَ لايَبْلُغُهُ مَجْهُودُ نَفْسِهِ، فَعَلَيْكَ تَوَكّلْتُ، وَ اَنْتَ نِعْمَ الْمَوْلى‏، وَ نِعْمَ النّصيرُ، حَرَسَكَ الله وَ ذُرّيّتَكَ يا فُلانُ بِما حَرَسَ الله بِهِ اَوْلِياءَهُ، وَ صلّي الله علي ‏مُحَمّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ.
و سپس آية الكرسى را تا جمله: وَهُوَ الْعلىّ الْعَظيمُ نوشته، و بعد از آن بنويسد:
لاحَوْلَ وَ لاقُوّةَ إلّا بِالله الْعلىّ الْعَظيمُ، وَ لامَلْجَأَ مِنَ الله إلّا اِلَيْهِ، حَسْبُنَا الله وَ نِعْمَ الْوَكيلُ، دلّ سام فى رأس السهباطا لسلسبيلانيها.
 
نیایش براى حضرت مهدى (عج)

اللّهمّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيّكَ وَ خَليفَتِكَ وَ حُجّتِكَ علي ‏خَلْقِكَ، وَ لِسانِكَ الْمُعَبّرِ عَنْكَ بِاِذْنِكَ، النّاطِقِ بِحُكْمِكَ، وَ عَيْنِك‏ النّاظِرَةِ علي ‏بَرِيّتِكَ، وَ شاهِدِكَ علي‏ عِبادِكَ، الْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ، الْعائِذِ بِكَ عِنْدَكَ.
وَ اَعِذْهُ مِنْ شَرّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ، وَ اَنْشَأْتَ وَ صَوّرْتَ، وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمينِهِ وَ عَنْ شِمالِهِ، وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ، بِحِفظِكَ الّذى لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ.
وَ احْفَظْ فيهِ رَسوُلَكَ وَ آبَاءَهُ اَئِمّتَكَ، وَ دَعائِمَ دينكَ وَ اجْعَلْهُ فى وَديعَتِكَ الّتى لاتَضيعُ، وَ فى جِوارِكَ الّذى لايُخْفَرُ، وَ فى مَنْعِكَ وَ عِزّكَ الّذى لايُقْهَرُ، وَ آمِنْهُ بِأَمانِكَ الْوَثيقِ الّذى لايُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ.
وَ اجْعَلْهُ فى كَنَفِكَ الّذى لايُرامُ مَنْ كانَ فيهِ، وَ اَيّدْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ، وَ اَيّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ، وَ قَوّهْ بِقُوّتِكَ، وَ اَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَ اَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ، وَ حُقّهُ بِالْمَلائِكَةِ حُقّاً.
اللّهمّ وَ بَلّغْهُ اَفْضَل ما بَلّغْتَ الْقائِمينَ بِقِسْطِكَ مِنْ اَتْباعِ النّبِيّينَ، اللّهمّ اشْعَبْ بِهِ الصّدْعَ، وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَ اَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَ اَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَ زَيّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْاَرْضَ، وَ اَيّدْهُ بِالنّصْرِ، وَ انْصُرْهُ بِالرّعْبِ، وَ قَوِّ ناصِريهِ، وَ اخْذُلْ خاذِليهِ، وَ دَمْدِمْ علي ‏مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَ دَمّرْ مَنْ غَشّهُ، وَ اقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَ عُمَدَهُ وَ دَعائِمَهُ.
وَ اقْصِمْ بِهِ رُؤوُسَ الضّلالَةِ، وَ شارِعَةَ الْبِدَعِ، وَ مُميةَ السّنّةِ، وَ مُقَوّيَةَ الْبَاطِلِ، وَ ذَلّلْ بِهِ الْجَبّارِينَ، وَاَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ، وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ، فى مَشارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغارِبِها، وَ بَرّها وَ بَحْرِها، وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِها، حتّي ‏لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَ لاتُبْقى لَهُمْ آثاراً.
اللّهمّ طَهّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ، وَ اشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ، وَ اَعِزّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ، وَ اَحىِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ، وَ دارِسَ حِكْمَةِ النّبِيّينَ، وَ جَدّدْ بِهِ ما امْتَحى مِنْ دينكَ، وَ بُدّلَ مِنْ حُكْمِكَ، حتّي ‏تُعيدَ دينكَ بِهِ وَ علي‏ يَدَيْهِ، جَديداً غَضّاً، مَحْضاً صَحيحاً، لاعِوَجَ فيهِ وَ لابِدْعَةَ مَعَهُ، وَ حتّي‏ تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ، وَ تُطْفِى‏ءَ بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ، وَ تُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقّ وَ مَجْهُولَ الْعَدْل.
فَاِنّهُ عَبْدُكَ الّذى اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَ اصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ، وَ اصْطَنَعْتَهُ علي عَيْنِكَ، وَ ائْتَمَنْتَهُ علي ‏غَيْبِكَ، وَ عَصَمْتَهُ مِن الذّنُوبِ، وَ بَرّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَ طَهّرْتَهُ مِنَ الرّجْسِ، وَ سَلّمْتَهُ مِنَ الدّنَسِ.
اللّهمّ فَاِنّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ يَوْمَ حُلُولِ الطّامّةِ، أَنّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً، وَ لاأَتى‏ حُوْباً، وَ لَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً، وَ لَمْ يُضَيّعْ لَكَ طاعَةً، وَ لَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً، وَ لَمْ يُبَدّلْ لَكَ فَريضَةً، وَ لَمْ يُغَيّرْ لَكَ شَريعَةً، وَ اَنّهُ الْهادِى الْمَهْدِىّ، الطّاهِرُ التّقِىّ النّقِىّ، الرّضِىّ الزّكِىّ.
اللّهمّ أَعْطِهِ فى نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ، وَ وَلَدِهِ وَ ذُرّيّتِهِ، وَ اُمّتِهِ وَ جَميعِ رَعِيّتِهِ، ما تُقِرّ بِهِ عَيْنَهُ، وَ تَسُرّ بِهِ نَفْسَهُ، وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمَلّكاتِ، كُلّها، قَريبِها وَ بَعيدِها وَ عَزيزِها وَ ذَليلِها، حتّي ‏يَجْرِىَ حُكْمُهُ علي‏ كُلّ حُكْمٍ، وَ يَغْلِبَ بِحَقّهِ كُلّ باطِلٍ.
اللّهمّ اسْلُكْ بِنا علي ‏ يَدَيْهِ، المِنْهاجِ الْهُدى‏، وَ الْمَحَجّةَ الْعُظمى‏، وَ الطّريقَةَ الْوُسْطى‏، الّتى يَرْجِعُ اِلَيْها الغالى‏، وَ يَلْحَقُ بِها التّالى‏، وَ قَوّنا علي ‏طاعَتِهِ، وَ ثَبّتْنا علي‏ مُشايَعَتِهِ، وَ امْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ، وَ اجْعَلْنا فى حِزْبِهِ، الْقَوّامِينَ بِأَمْرِهِ، الصّابِرينَ مَعَهُ، الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ، حتّي تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ فى اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ، وَ مُقَوّيَةِ سُلْطانِهِ.
اللّهمّ وَ اجْعَلَ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلّ شَكّ وَ شُبْهَةٍ، وَ رِياءٍ وَ سُمْعَةٍ، حتّي ‏لانَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَ لانَطْلُبَ بِهِ إلّا وَجْهَكَ، وَ حتّي تُحِلّنا مَحِلّهُ، وَ تَجْعَلَنا فِى الْجَنّةِ مَعَهُ، وَ اَعِذْنا مِنَ السّأْمَةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَتْرَةِ، وَ اجْعَلْنا مِمّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ، وَ تُعِزّ بِهِ نَصْرَ وَلِيّكَ، وَ لاتَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا، فَاِنّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ، وَ هُوَ عَلَيْنا عَسيرٌ.
اللّهمّ صَلّ علي‏ وُلاةِ عَهْدِهِ، وَ الْاَئِمّةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَ بَلّغْهُمْ آمَالَهُمْ، وَ زِدْ فى آجَالِهِمْ، وَ اَعِزّ نَصْرَهُمْ، وَ تَمّمْ لَهُمْ ما اَسنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ، وَ ثَبّتْ دَعائِمَهُمْ، وَ اجْعَلْنا لَهُمْ اَعْواناً، وَ علي‏ دينَكَ اَنْصاراً.
فَاِنّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَ اَرْكانُ تَوْحيدِكَ، وَ دَعائِمُ دينكَ، وَ وُلاةُ اَمْرِكَ، وَ خالِصَتُكَ بَيْنَ عِبادِكَ، وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ اَوْلِياؤُكَ وَ سَلائِلُ اَوْلِيائِكَ، وَ صَفْوَةُ اَوْلادِ رُسُلِكَ وَ السّلامُ عَلَيْهِمْ وَ رحمة الله وَ بَرَكاتُهُ.


در اداء دين

وضوى صحيح و كامل بگير سپس دو ركعت نماز بخوان و در پايان بگو:
يا ماجِدُ يا كَريمُ، يا واحِدُ يا كَريمُ، اَتَوَجّهُ اِلَيْكَ بِمُحَمّدٍ نَبِيّكَ نبىّ الرّحْمَةِ، يا مُحَمّدُ يا رَسُولَ الله، اِنّى اَتَوَجّهُ بِكَ إلي الله رَبّكَ وَ رَبَ كُلّ شَىْ‏ءٍ اَنْ تُصَلّىَ علي ‏مُحَمّدٍ وَ علي‏ اَهْلِ بَيْتِهِ.
وَ اَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحاتِكَ، وَ فَتْحاً يَسيراً، وَ رِزْقاً واسِعاً، اَلَمّ بِهِ شَعْثى وَ اَقْضى بِهِ دَيْني‏، وَ اَسْتَعينُ بِهِ علي ‏عِيالى‏.
تسبيح خداى تعالي

سُبْحانَ مَن خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ، وَ اَتْقَنَ ما خَلَقَ بِحِكْمَتِهِ، وَ وَضَعَ كُلّ شَىْ‏ءٍ مِنْهُ مَوْضِعَهُ بِعِلْمِهِ، سُبْحانَ مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الأْعْيُنِ وَ ما تُخْفِى الصّدُورُ، وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌ، وَ هُوَ السّميعُ الْبَصيرُ.


براى هر درد

اُعيذُ نَفْسى بِرَبّ الْاَرْضِ وَ رَبّ السّماءِ اُعيذُ نَفْسى بِالّذى اِسْمُهُ بَرَكَةٌ وَ شِفاءٌ.

پس از هشت ركعت نماز شب


 

اللّهمّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عاذَبِكَ مِنَكَ، وَ لَجَأَ إلي عِزّكَ وَ اسْتَظَلّ، بِفَيْئِكَ، وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ، وَ لَمْ يَثِقْ إلّا بِكَ.
يا جَزيلَ الْعَطايا، يا مُطْلِقَ الْاُسارى‏، يا مَنْ سَمّي نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ وَهّاباً، أدْعُوكَ رَهَباً وَ رَغَباً، وَ خَوْفاً وَ طَمَعاً، وَ اِلْحاحاً وَ اِلْحافاً، وَ تَضَرّعاً وَ تَمَلّقاً، وَ قائِماً، وَ قاعِداً، وَ راكِعاً وَ ساجِداً، وَ راكِباً وَ ماشِياً، وَ ذاهِباً وَ جائِياً، وَ فى كُلّ حالاتى.
وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلّىَ علي مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحْمّدٍ وَ اَنْ تَفْعَلَ بى كَذا وَ كَذا.
 
نیایش رضوی/ براى برادران

اللّهمَّ اِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ اَنّى اُحِبّ صَلاحَهُمْ، وَ اَنّى بارٌّ بِهِمْ، واصِلٌ لَهُمْ، رَفيقٌ عَلَيْهِمْ، اَعِنّى بِاُمُورِهِمْ لَيْلاً وَ نَهاراً، فَاَجِزْنى بِهِ خَيْراً، وَ اِنْ كُنْتُ علي غَيْرِ ذلِكَ، فَاَنْتَ عَلّامُ الْغُيُوبِ، فَاَجِزْنى بِهِ ما اَنَا اَهْلُهُ اِنْ كانَ شَرّاً فَشّراً، وَ اِنْ كانَ خَيْراً فَخَيْراً.
اللّهمَّ اَصْلِحْهُمْ وَ اَصْلِحْ لَهُمْ، وَ اخْسَأْ عَنّا وَ عَنْهُمُ شَرّ الشّيْطانِ، وَ اَعِنْهُمْ علي طاعَتِكَ، وَ وَفّقْهُمْ لِرُشْدِكَ.